اضغط على اسم الفائز لتشاهد لحظة استلامه الجائزة مع نبذة عن حياته

جمعية كفرصارون الخيرية تفوز بجائزة شربل بعيني ـ خدمات اجتماعية

تأسست جمعية كفرصارون الخيرية عام 1975، وكان عدد أعضائها 23 عضواً بمن فيهم الإدارة.. فاعتبرت أصغر جمعية في دنيا الإغتراب من ناحية العدد، أما من ناحية العمل فكانت الأولى، وإليكم بعض ما قامت به هذه الجمعية الصغيرة الكبيرة في آن واحد:
ـ أرسلت مبلغاً كبيراً من المال لدعم المحتاجين والمتضررين من أهل القرية نتيجة الحرب اللبنانية المدمرة.
ـ شراء براد لحفظ الموتى تشرف عليه جمعية الكنيسة في القرية.
ـ ساهمت في تحديث كنيستي كفرصارون.
ـ رممت ونظفت العين وزودتها بموتور كهربائي للضخ.
ـ أنشأت شبكة مجارير عامة في كفرصارون، واعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في لبنان.
ـ ساهمت وما زالت تساهم ببناء مستوصف طبي في القرية، تقوم بتشييده النجدة الشعبية اللبنانية فرع الكورة. وهو كناية عن مستشفى صغير يحتوي على كل الخدمات الطبية، بما فيها الأسنان والعيون والأشعة.
ـ تقدم المساعدات الدائمة للمؤسسات الخيرية والإجتماعية الفاعلة، كالصليب الأحمر، ومستشفى الأطفال، ومؤسسة القلب، وسميث فاميلي، ومؤسسة العميان وغيرها.. إلى جانب دعم المؤسسات الدولية كالصليب الأحمر الدولي، وأوز كير، وورلد فيجن وغيرها.
ـ أما آخر مشاريعها فكان شراء أرض في مقبرة روكوود للآخرة، نزولاً عند رغبة البعض من أهل القرية.
   وها هو الاستاذ إيلي ناصيف يعبر عن رأيه بفوز الجمعية التي يرأسها بالجائزة فيقول:
   عيد مجلة (ليلى) الثاني تحوّل إلى مهرجان فني ثقافي إجتماعي قلّ نظيره، فلا يسعني، بهذه المناسبة إلا أن أقدم إليك وإلى زوجتك العزيزة ليلى، وإلى كل من شارك في الإعداد والتحضير والتنظيم لحفلة الحفلات، حفلة الجالية المميزة في دنيا الإغتراب.. فليكافئكم اللـه على جهودكم الجبار بالصحة والعافية وإلى الأمام.
   جمعية كفرصارون الخيرية فازت بجائزة شربل بعيني التقديرية للخدمات الإجتماعية لهذا العام.. فهل كان ذلك عن طريق الصدفة؟! أم بالإتفاق!!؟ أم إلى آخر المعزوفة؟!!.. والجدير بالذكر ان الفائزين بالجائزة لا يعرفون بالفوز إلا لحظة إعلان الأسماء في الحفلة.. وأنا كرئيس جمعية كفرصارون وصلت قبل إعلان فوز الجمعية بثوان معدودة، حيث فوجئت كغيري بالإعلان، وصعدت إلى المسرح لاستلام الجائزة قبل جلوسي على الكرسي!.
   فعلاً لامستني قشعريرة غريبة لا استطيع وصفها مهما بالغت.. وكبر قلبي، وشعرت بفرح عظيم.. فباسم جمعية كفرصارون الخيرية، إدارة وأعضاء، وباسم كفرصارون في الوطن والمهجر، وبالأصالة عن نفسي، أتقدم من مجلة ليلى والعاملين فيها بالشكر الجزيل لما قامت وتقوم به من أجل الجالية العربية بوجه عام والجالية اللبنانية بوجه خاص، حيث نقلت بأمانة وسلطت الأضواء على كل الأعمال الثقافية والإجتماعية والفنية والتربوية، وأنارت الطريق أمام القراء الأعزاء للإطلاع على التضحيات الكبيرة التي يقوم بها أبناء الجالية بصمت وإخلاص من أجل رفع اسمها وترويض الغربة.
   وإلى القراء الأعزاء وأصحاب الإختيار والكلمة الفصل نقول: ان الوسام الذي وهبتموه لجمعية كفرصارون الخيرية نعتبره فخراً وشرفاً وتكريماً، وفي نفس الوقت نعاهدكم على مواصلة الأعمال الخيرية والإجتماعية بعزم ونخوة، آملين أن نظل عند حسن ظنكم والآتي قريب. وشكراً.
رئيس الجمعية الاستاذ ايلي ناصيف تسلّم الجائزة من الاعلامي جوزاف بو ملحم.