اضغط على اسم الفائز لتشاهد لحظة استلامه الجائزة مع نبذة عن حياته

د. صفوت رياض يفوز بجائزة شربل بعيني ـ طب

منذ وصوله إلى أستراليا سنة 1988 والدكتور صفوت رياض نجم احتفالات الجالية الإجتماعية والأدبية والعلمية.. وسفيرها إلى المؤتمرات الطبية التي يدعى إليها مئات الأطباء من كافة أنحاء العالـم.
   تارة نراه في (دانفر ـ كولورادو) الأميركية يشارك بمؤتمر طبي عن أمراض النساء والولادة.. وتارة أخرى في (بنغالور) الهندية، حيث تعقد له الراية كونه الطبيب العربي الوحيد الذي شارك في هذا المؤتمر.
   يحمل بكالوريوس طب وجراحة من كلية طب القصر العيني في القاهرة منذ سنة 1972.
      طبيب صحة عامة في مصر من عام 1972 لغاية 1975.
   ضابط طبيب في القوّات المسلحة المصرية من عام 1975 حتى عام 1977.
   تخصص بأمراض نساء وولادة من عام 1978 لغاية عام 1981.. حيث أتـمّ رسالة ماجستير بعنوان (ولادة مجيء الطفل بالمقعدة) في عام 1980.
   ولأنه يؤمن أن مصر لا تتسع لأكثر من 30 مليون نسمة، وأن الحدود بين الدول عبارة عن خطوط وهمية، حزم أمتعته وسافر إلى نيجيريا.. هناك، تعرّض لمحاولة قتل نجا منها بأعجوبة.. وألقي القبض على اللصوص الطامعين بسرقة السيارة التي يركبها مع بعض أصدقائه، وأحرقوا، كما علم لاحقاً، في وسط الشارع.
   ومن نيجيريا الشمس الحارقة، الى إيرلندا البرودة المملة.. ولكنه لـم يمكث طويلاً في إيرلندا، لأن شمسها لا تشرق إلا دقائق معدودة في النهار.. فكيف يعايش البرودة من عايش شمس مصر الحبيبة منذ الصغر.
   جاب العالـم من شرقه إلى غربه، من شماله إلى جنوبه، ومع ذلك لـم يرَ منطقة تضاهي بجمالها المنطقة الواقعة فوق كوبري قصر النيل وميدان التحرير في القاهرة.. إنها أجمل مناطق العالـم، على حد تعبيره.
   يكره العنصرية بكافة أشكالها.. ويعتبر أن الإستعمار هو الذي زرع العنصرية الدينية والسياسية في عقولنا وصفوفنا، عملاَ بالمبدإ القائل: فرّق تسد.
   يؤمن بتكريم الإنسان المعطاء في حياته.. ويعتبر أن الإنسان العربي مفطور على المنافسة وحب الفوز بسبب طموحه اللامحدود ويقول: كلنا نفتّش على المركز الأول.. كل واحد منّا يريد أن يكون الأفضل.
   ولكن، يجب أن تبقى المنافسة ضمن دائرة الأخلاق واحترام الآخرين: في الغرب ـ يقول الدكتور رياض ـ تجد أن الغالب والمغلوب يتصافحان ويتعانقان بأخلاق عالية جداً..) فهل سنتمكن من الوصول إلى هذه الدرجة من الرقي؟! سؤال أجاب عليه جميع الذين حضروا حفلة مجلة ليلى الثانية وصفّقوا للفائزين بالجائزة بكل الأخلاق وكل الإحترام وكل التقدير.
  وعن فوزه بالجائزة يقول: أشكركم وكل قراء مجلتكم الأعزاء على ترشيحي ثـم فوزي بجائزة شربل بعيني في مجال الطب لعام 1997.
   وتكريمي هذا له الكثير من المعاني أهمها إثبات أن مجلتكم وقراءها الأعزاء لا ينتمون طائفة أو حزب أو وطن واحد بل ينتمون إلى عالمنا العربي الغني بعراقته وعاداته وتراثه في مختلف المجالات التي أثرت وتؤثر في مختلف الحضارات، سواء غربية أو شرقية.
   وفقكم اللـه وسدد خطاكم وحفظكم من أي تطرّف حزبي أو فكري، عدا التطرف لحب الخير للبشرية على مسرح كرتنا الأرضية التي وهبها اللـه لنا.
سلمه الجائزة الدكتور عهدي عبد الملك.