اضغط على اسم الفائز لتشاهد لحظة استلامه الجائزة مع نبذة عن حياته

أكرم برجس المغوّش يفوز بجائزة شربل بعيني ـ صحافة

أطلّ أكرم برجس المغوّش على الدنيا في مدينة السويداء السورية، وتنشّق نسائم الحريّة في بيت مجبول بالعلم والثقافة، دعم اركانه والد معروف جداَ اسمه برجس المغوّش، ووالدة مربية تقية اسمها خيزران كرباج المغوّش.
تعلم في مدرسة الراهبات، وفي ثانوية الثورة، الى ان حملته الغربة الى الكويت ومن بعدها الى استراليا عام 1974.
مارس مهنة الصحافة في معظم الصحف والمجلات المهجرية، وأجرى العديد من اللقاءات الصحفيّة الشيّقة مع كبار الفنانين والادباء العرب الذين زاروا أستراليا. كما راسل مجلّة الثقافة السورية التي يشرف عليها الشاعر الكبير مدحة عكاش.
كان صلة الوصل بين أدباء المهجر في أستراليا وحاضن الأدب المهجري الأديب نعمان حرب، صاحب سلسلة كتب (قبسات من الأدب المهجري)، وقد ناب عنه في استلام أول جائزة جبرانية توزّعها رابطة إحياء التراث العربي.
نال جائزة اليونيسيف عام 1996، وعمل سكرتيراً لرابطة احياء التراث العربي، ومسؤولاً عن اعلام الكرنفال العربي، وعن اعلام الرابطة العربية السورية.
زاويته الشهيرة (وجه الأسبوع) تعرّف القارىء بأشهر نساء الجالية، وتسلّط الأضواء على أهم نشاطاتهن، إلى أن أصبح هو بالذات وجه الصحافة المهجرية من خلال فوزه بجائزة شربل بعيني للصحافة عام 1996.
عن الجائزة يقول:
بكل تقدير واحترام اشكر الشاعر المعطاء شربل بعيني على جائزته التي يقدّمها معهد الابجدية في جبيل بادارة الشاعر الدكتور عصام حداد.
ايماني القاطع هو ان شربل بعيني اصبح على كل شفة ولسان، ليس في استراليا فحسب، بل في العالم العربي وكافة المغتربات، كونه كان الفعّال الاكبر في رابطة احياء التراث العربي، حيث اوصل جائزة جبران العالمية الى كل بقعة في العالم، وليس بغريب على شربل بعيني ان يكون حافظ الادب المهجري وقاموسه ومخزونه في الاغتراب.
أخص بالشكر جميع الذين وضعوا ثقتهم بي، واملي كبير أن ابقى عند حسن ظنهم في المستقبل، لأن الجائزة التي يمنحها القراء الاحباء هي جائزة لا تمّحى من ذاكرة التاريخ.. وليس المهم الحصول عليها  بل المحافظة على النجاح سنوياً.
أهنىء جميع الفائزين بجائزة شربل بعيني لأنهم اهل لها. وللتاريخ اذكر ان مهرجان مجلة ليلى عام 1996 كان غاية مثلى في التنظيم والترتيب، حيث ذكّرنا بالمهرجانات الادبية والفنيّة الراقية في العالم.
سلّمه الجائزة السيّد يوسف أبي خطّار.