اضغط على اسم الفائز لتشاهد لحظة استلامه الجائزة مع نبذة عن حياته

د. علي بزّي يفوز بجائزة شربل بعيني ـ طب


عندما أطل د. علي بزّي عام 1951 على ربوع بنت جبيل البطلة ضحك الورد الجوري وتباهى، فلقد كان مولده مصدر سعادة لوالديه وأقربائه وكل سكان بلدته.
ذكياً كان في صغره، وفي كبره قرر أن يصبح طبيب أسنان ولا شيء آخر، وكأن خسارته لأسنانه الأمامية في حادث ما قد أثّرت فيه كثيراً، وها هو الآن يطبّب أسنان الجميع في عيادته القائمة في منطقة أرنكليف.
درس في سوريا، وأحبّ سوريا، وتزوّج من السيّدة اسمهان قنجراوي، وله منها ولدان،  وسيم وفيصل، الأول يمتلك موهبة الرسم، والثاني موهبة التمثيل.
 تلقى علومه الابتدائية في بلدته، انتقل بعدها الى مدرسة البر والاحسان حيث نال شهادته الثانوية.
التحق بالجامعة اللبنانية بكلية العلوم، لينتقل بعدها الى جامعة دمشق إثر حصوله على منحة للتخصص بطب الاسنان، وبقي هناك حتى تخرجّه.
مارس مهنة طب الأسنان في بيروت من 1977 لغاية 1987
حملته ظروف بلاده الامنية الى أفريقيا وبعدها الى استراليا، حيث بدأ بدراسة الانكليزية بغية معادلة شهادته، فكان الوحيد من بين 25 طبيباً يحصل على المعادلة.
ترأس بشكل متقطّع جمعية بنت جبيل الخيرية.
ترأس مجلس الجالية اللبنانية في استراليا.
عضو باتحاد جمعيّات السان جورج ـ سيدني.
عضو مؤسّس في هيئة الصداقة الاسلامية ـ المسيحية.
حاصل على جائزة شربل بعيني عن حقل الطبّ. وجوائز تقديرية عديدة.
ينظم الشعر، وقد شارك بعدة ندوات أدبية. وله كتاب بعنوان: كلمات سريعة عن شربل بعيني.
وعن فوزه بالجائزة يقول:
مبروك لليلى عيدها الأول، ولأسرة ليلى ذكرى انطلاقتها الأولى، ولقراء مجلة ليلى استمتاعهم بقراءتها.
لقد كانت حفلة المجلة السنوية عرساً للجالية العربية، حوى جميع فعالياتها الأدبية والاجتماعية والفنيّة. وكان الحدث المميّز في الحفلة توزيع جائزة شربل بعيني السنوية لمستحقيها في كافة المجالات، وذلك بأسلوب رائع، وتنظيم مميّز وحضاري، عوّدنا عليه شاعرنا شربل بعيني.
هذا، وكان لي شرف نيل جائزة شربل بعيني لهذا العام في مجال الطبّ. فلا يسعني هنا إلا أن أشكر أحبّائي القراء على ترشيحهم لي، وثقتهم الغالية التي أعتز بها، وأقول لهم بأن الوسام الذي علّق على صدري ليلة الحفلة اخترقه الى القلب، ليزيدني حبّاً وعطاءً ودفعاً للاستمرار في خدمة أبناء جاليتنا العزيزة.
الشكر الأول والأخير لأسرة مجلة ليلى التي اتاحت الفرصة لأبناء الجالية للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم.
سلّمه الجائزة الدكتور صفوت رياض.