اضغط على اسم الفائز لتشاهد لحظة استلامه الجائزة مع نبذة عن حياته

سيمون الياس يفوز بجائزة شربل بعيني ـ موسيقى

سنة 1970، رزق اللـه الزوجين جوّاد ونورما الياس طفلاً ذكراً أطلقا عليه اسم (سيمون).. فزيّن حياتهما بابتسامته الطفولية، وأقسما على أن يسهرا على تعليمه وتنشئته التنشئة اللبنانية الصحيحة.
وشب سيمون في عائلة تعشق الموسيقى والطرب، فوالده يعزف على العود ويغني، وامه ترقص وهي تحمله، وخاله يضرب على الطبلة.. فأحس بفرحة لا توصف، وبارتياح نفسي يدفعه إلى الاندماج الكلي في عادات أهله المغتربين.
وما أن وطأ عتبة السابعة عشرة من عمره حتى بدأ يتتلمذ موسيقياً على يدي الموسيقار المعروف مجدي بولس، فتعلم العزف على العود مدة سبع سنوات.. حتى أصبح من أشهر عازفي العود في أستراليا.. بعدها انتقل إلى العزف على ألة القانون الشهيرة، التي لا يعزف عليها إلاّ القلّة من عازفي الموسيقى في المهجر.. كما أتقن العزف على الطبلة والدف وما شابه.
سنة 1989، أسس مع إخوته أنطوني وداني الياس فرقة البلابل الموسيقية.. وضمت إليها العديد من أشهر عازفي المهجر.. كما انضم إليها الطبّالان الصغيران جواد وجوزاف الياس.. وقد عزفا مع الفرقة في آخر حفلة أقامتها الفنانة الشهيرة ريما الياس.. أخت سيمون.
تزوّج عام 1993 من السيدة جيني الخوري الياس من بلوزا، ورزقهما اللـه جوّاد وسيمونا.
أمنيته أن يعلّم أولاده العزف على بعض الآلات الشرقيّة كما تعلّم هو.. وقد بدأ ابنه جوّاد يحسن العزف على الطبل.. ومن يدري فقد ينتقل قريباً إلى العزف على آلة العود أيضاً.
سيمون الياس.. ولد في أستراليا.. وترعرع فيها، ولـم يزر لبنان أبداً، ومع ذلك أصبح أحد أشهر عازفي الموسيقى الشرقية في أستراليا، فاستحق الجائزة. وها هو يوجه شكره لهم، وخاصة لأولئك الذين رشحوه وكرّموه.. وعلى رأسهم استاذه الموسيقار مجدي بولس الذي أوصله، من خلال تعليمه، للحصول على هذه الجائزة. كم وجه شكره الأكبر لوالديه جواد ونورما ولزوجته وأولاده وكل فرد من أفراد عائلته.
سلمه الجائزة عضو بلدية باراماتا السيد جو بركات.