اضغط على اسم الفائز لتشاهد لحظة استلامه الجائزة مع نبذة عن حياته

عواطف حلبي تفوز بجائزة شربل بعيني ـ حقل تربوي

عندما أطلّت عواطف حلبي إلى الحياة في مدينة طرابلس، عاصمة لبنان الشمالي، رقصت الشوارع فرحاً، وانحت الاشجار لتشنّف آذانها بزغردات النسوة، وبتهاني الرجال.
وكبرت عواطف، وكبر حلمها بتحقيق تحصيلها العلمي، فالتحقت بمدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونيات ـ عبرين ـ وحصلت على شهادة البكالوريا اللبنانية القسم الثاني ـ فلسفة ـ. بعدها توجهت الى بيروت لتلتحق بمعهد ECOLE DE LETTRES للتعليم، ولكن الاحداث اللئيمة خالت دون إتمامها لذلك. فتحولت، عندئذ، إلى علم المكتبات، ودرسته لمدة سنة كاملة.
عام 1978، وصلت إلى أستراليا بصحبة أخيها عبداللـه، وذلك لاقترانها بابن عمها السيد غوردن حلبي، المولود في أستراليا. وبعد أن تعلمت اللغة الانكليزية، التحقت بجامعة غربي سيدني، فحصلت منها على شهادة جامعية في فرع اللغات والترجمة. وها هي تعمل على تحضير شهادة الماجستير في علـم المكتبات.. العلم الذي أحبّته مذ كانت في وطنها الام. عملت وما زالت تعمل كأمينة مكتبة منذ 15 عاماً، وفي نفس الوقت تساعد الطلاّب القادمين حديثاً إلى أستراليا على تعلّم الانكليزية والتأقلم في المجتمع الجديد. ولهذه الغاية وضعت قاموساً باللغتين العربية والانكليزية. اشتركت ببرامج إذاعية، وزينت صفحات مجلة (ليلى) ببعض مقالاتها.
هذه هي، باختصار، المربية عواطف حلبي، التي اسنحقت الجائزة عن جدارة.. وعن فوزها بالجائزة تقول: يشرفني أن أحظى بجائزة الشاعر شربل بعيني، ويسعدني أن أشكره لاتاحة الفرصة لابناء الجالية لتكريم بعضهم البعض.. فأنا فخورة بمبدأ التكريم، لانني على ثقة تامة من ان الكثيرين من أبناء الجالية يستحقون التكريم.. ولا من يكرّم!!.. كما يسعدني أن أشكر جميع الذين رشحوني للجائزة.. وكل عام وأنتم ومجلة (ليلى) بألف خير.
سلّمها الجائزة الدكتور خليل مصطفى.