اضغط على اسم الفائز لتشاهد لحظة استلامه الجائزة مع نبذة عن حياته

مجدي بولس يفوز بجائزة شربل بعيني ـ موسيقى

هجر حبيبته مصر من أجل أن يرتاح في أستراليا، فاختار شارعاً هادئاً لسكنه، ولكن المسكون بالفن لا تأتيه راحة، ولا يغمض له جفن، فعاد إلى الوتر، يداعبه، يضحكه، يبكيه، ليسرق منه لحناً يهديه لفناني المهجر.. (لأن الفنان الذي لا ينتج فناً خاصاً به هو أشبه ما يكون بآلة تسجيل حي يضعونها على المسرح).. حسب ما ذكر في مقابلة له مع مجلة ليلى.
   يعلم صغارنا المولودين في الغربة طريقة العزف والغناء الشرقيين وقراءة النوتة، ومن أشهر الأطفال المغتربين الذين تتلمذوا على يديه، ونجحوا غاية النجاح: ريما الياس، منال حاج وأنطوني أنجول.
   كان أحد أشهر عازفي الفرقة الماسية في مصر، لذلك اختارته السيّدة أم كلثوم عازفاً على آلة الشيلو في فرقتها.. تلك الآلة التي اختارها له والده، وكان عند حسن ظن الوالد.
   متزوج من السيّدة ليلى وله ابن وحيد منها، أخذ العزف على الشيلو عن والده أيضاً، أطال اللـه في عمره.
   وعن فوزه بالجائزة يقول:
   أود أن أعبر في كلمات بسيطة عن مقدار حبّي وتقديري لمجلتكم الهادفة (ليلى).. لقد كان فوزي، وللمرة الثانية، بجائزة شربل بعيني للحقل الموسيقي، مفاجأة سارة لي.. وأعتبره فوزي الأكبر بحب وتقدير الجمهور العربي لي.. الذي غمرني بسعادة أعجز عن وصفها.
   جائزة شربل بعيني السنوية تتميز بالصراحة والصدق، وتعبّر عن رأي المجتمع فيمن يرشّح للفوز.
   أملي أن يزداد عدد قراء مجلة (ليلى) حتى يشمل العالـم العربي أجمع.
سلّمته الجائزة المربية أنطوانيت عوّاد.