اضغط على اسم الفائز لتشاهد لحظة استلامه الجائزة مع نبذة عن حياته

جمعية عيمار تفوز بجائزة شربل بعيني ـ خدمات اجتماعية

عام 1968، أسس عدد من شباب عيمار المغتربين في سيدني تجمعاً صغيراً، عُرف فيما بعد باسم (جمعية عيمار الخيرية).
   ومنذ ذلك الحين والجمعية تعمل وتعمل من أجل مساعدة قريتها الأم، ومغتربيها الجدد. فوطّدت أواصر الصداقة بين المقيمين والمغتربين، وبين المغتربين أنفسهم من خلال دليل يحمل أسماءهم، وأماكن سكنهم، ونوع الأعمال التي يقومون بها.. بالاضافة الى الاجتماعات والحفلات السنوية التي تجمع الاهل والشبيبة العيمارية.
   وعندما غابت الدولة اللبنانية عن الساحة أبّان الحرب، مدّت الجمعية الاغترابية يدها، وما أدراكم ما يدها، لنادي عيمار الاجتماعي في الوطن، فبدأوا بتنظيف الطرقات وتزفيتها، وجمع النفايات وحرقها.. حتى لا تلوّث الجراثيم والروائح الكريهة بيئة القرية التي ما اعتادت إلاّ على استنشاق الهواء العليل المصفّى بين أغصان حرجها الصنوبري الشهير.
   ترطنا برئيس الجمعية السابق السيد مخائيل أبو ملحم، روابط الصداقة والقرابة.. كما أجرينا مع رئيسها الجديد السيد حنّا مطانس حبيب حواراً مطوّلاً ترك الصدى والاعجاب. وها هو في هاتين الصورتين يستلم من الشاعر ريمون خميس جائزة الخدمات الاجتماعية لعام 1998 نيابة عن أهالي قريته.
   وقد صرّح الشاعر ريمون خميس تلك الليلة أن فرحته لا توصف، فقد سلّم رفاقه الجوائز لأفراد، أمّا هو فقد سلّمها لأبناء قرية بطلة إسمها عيمار.
   أهم المشاريع التي موّلتها جمعية عيمار الخيرية هي:
ـ شراء راية العذراء.
ـ دفع تكاليف تأمين المياه مدة من الزمن.
المساهمة مادياً مع نادي عيمار من أجل تنظيف وتزفيت شوارع البلدة.
ـ بناء وتصوين مركز نادي عيمار وقاعة المغتربين.
ـ بناء خزّان ضخم على عين الكبيرة.
ـ مد شبكة المياه في البلدة.
ـ المساهمة في شق طريق عيمار ـ بحويتا.
ـ شراء بيت وقاعة ضخمة في سيدني.
ـ إصدار إحصاء عيمار 1992.
ـ الالتزام الكامل ببناء كنيسة مار يوحنا الجديدة، وقد تزيد كلفة البناء عن مليوني دولار.
ـ إصدار الدليل الثاني عام 1997.
   هذه السنة، مثل كل سنة، جاءت عيمار لتشجيع مجلة ليلى، فاجتمع حولها المونسنيور ميشال بو ملحم، والجوزافان البو ملحميان والعائلة، ومخائيل بو ملحم والعائلة، وحنّا مطانس حبيب والاصدقاء، ومطانس عبيد وغيرهم وغيرهم.. ولـم يكونوا على علم أن الجائزة من نصيبهم.. فلهم منّا ومن القراء التهنئة والشكر.