اضغط على اسم الفائز لتشاهد لحظة استلامه الجائزة مع نبذة عن حياته

فؤاد الورهاني يفوز بجائزة شربل بعيني ـ رسم ونحت


عام 1949 أطل الفنان فؤاد شاهر الورهاني إلى الحياة في قرية (الكارس) من محافظة السويداء السورية.
  يتحدّر أجداده من بلدة الورهانية في جبل لبنان. فأصبحت العائلة جراء ذلك موزعة بين لبنان وسوريا، فمن عاش بسوريا أخذ إسم  العائلة من الورهانية اللبنانية، ومن بقي بالورهانية، فهو من آل عساف حتى اليوم.
بدأ النحت على الحجر منذ الطفولة ثم ساهم في بناء قصر موسى المعماري في لبنان مع والده شاهر الورهاني، وشقيقه الفنان النحات غالب الورهاني، قبل أن يلتحق بالإخوة بصبوص في راشانا لبنان للإطلاع والدراسة لمدة ثلاث سنوات.
زار إيطاليا عام 1990، من أجل الإطلاع على الطرق الحديثة للنحت، ثم دورة عن تنعيم وصقل المادة.
 أقام العديد من المعارض الفردية والجماعية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
أقام تمثال كأس العالم بتكليف من وزارة الشباب والرياضة في نيجيريا، بارتفاع خمسة أمتار ونصف،(17قدم) أمام الملعب البلدي في (سوروليري ليغوس نيجيريا).
تم عرض العديد من أعماله الخشبية والرخامية في غاليريات وسفارات العربية في ليغوس، وفي المعرض النيجيري الدائم للشؤن الدولية في ليغوس.
 تسلّم رسالتين تحملان الشكر والثناء واحدة من الخارجية السورية، والثانية من وزير الرياضة في نجيريا.

هاجر إلى أستراليا عام 1990، فربحه الفن الاغترابي، وراح يشارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية السنوية في أستراليا.
حائز على العديد من الجوائز التقديرية كالجائزة التقديرية (ليوم أستراليا) من بلدية (تيموت نيو ساوث ولز) ثم الجائزة الأولى لأكثر من تسع معارض سنوية جماعية في بلدية (بلكم هل، سدني).  جائزة أولى في (نورث بردج غاليري). قصيدة من الشاعرة الاسترالية (آن فيبرين) عن تمثال للمطرانية الملكية للروم الأرثوذكس في سدني. جائزة الشاعر شربل بعيني الأولى عن قسم النحت. الجائزة الأولى في معرض (جمعية المبرات الخيرية).
تماثيل عديدة له ترتفع في الساحات العامة في (بلدة باتلو) و(أفاكليد غاردن،في لورا) في الجبل الأزرق، لدرجة أن أحد تماثيله (أفاكليد) تم بيعه وشحنه إلى اليابان. أضف الى ذلك تمثالا له في جامعة (مكوري) بارتفاع أربع أمتار ونصف يمثل (باسكت بول) كرة السلة.. وتمثال يمثل الشعلة الأولومبية (سدني 2000) بإرتفاع أربع أمتار في بلدية (مانلي في سدني).
عضو في جمعية النحاتين لولاية (نيو ساوث ولز) والجمعية الفنية للأعمال الخشبية في الولاية، وجمعية الفنون للنحت والرسم في منطقة (بلكم هل، سدني).
  محاضر في الجمعيات المذكورة عن كيفية صنع المعدات، ثم كيفية التعامل وصقل المادة.
 مدرس مادة النحت في عدة كليات في سدني، (موزمان، هورنزبي، فورستفيل، باراماتا، رشموند، بنرث، كاستل هل)، على المواد مثل الخشب والحجر بجميع أنواعه، الرخام، الساند ستون، الغرانيت، ثم طريقة القوالب والصب، البرونز خاصة. وما يزال يدرس في بعض الكليات.
 عمل في الديكور وخاصة الحفر على الخشب  للعديد من المباني في نيجيريا وليبيا وأستراليا. أدخل االنحت البارز على الأدوات المنزلية كالبار والمقاعد، صمم ونفذ في سدني العديد من الحدائق المنزلية، كالأسوار، والمداخل للأبنية والقصور، ونوافير للمياه من الصخر المحلي والرخام.
له العديد من المقالات والمقابلات في الصحف النيجيرية سابقاً، وفي الصحف الاسترالية المحلية،  وفي الصحف العربية في أستراليا، سياسية إقتصادية إجتماعية وفنية، والعديد من المقابلات بالإذاعات المرئية والمسموعة: (القنال عشرة) (القنال تسعة) وتلفزيون الغربة. عن أعماله في باتلو. كما تلقى عدة دعوات لحضور (سمبوزيات) عالمية، وخاصة في شنغَهاي - الصين.
 تم إقتناء العديد من أعماله في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأسيا واستراليا عن طريق المعارض والغاليريات، والتجار.
صدر له ديوان (ضيعتي) وهناك ديوان ثانٍ سيصدر قريباً.
سلّمه الجائزة الدكتور عهدي عبد الملك.