اضغط على اسم الفائز لتشاهد لحظة استلامه الجائزة مع نبذة عن حياته

نجوى عاصي تفوز بجائزة شربل بعيني ـ تمثيل


   نجوى عاصي فتاة طرابلسية عرفت كيف تستغل غربتها من أجل ترسيخ فنها، وهي التي رافقت كبار الممثلين في الوطن الام وانتسبت الى فرقهم التمثيلية، ومثلت معهم عدة مسرحيات ناجحة .
   عام 1962 ، انتسبت الى فرقة الفنون الشعبية مع الفنان عبداللـه حمصي (اسعد). وكانت أول مسرحية مثلتها ( المرأة المسترجلة ). تبعتها ( طبيب بالرغم عنه ) لموليير، و(أسعد شو) وغيرها.
   عام 1985 ، وصلت الى أستراليا ، لتنقل إليها فرقة الفنون الشعبية مع بعض زملائها، فقدمت معهم  سنة 1986 ، مسلسلاً إذاعياً لـمحطة الـ 2EA  من تأليفها وتمثيلها.
ـ سنة 1986 ( العودة الى النور ) مع عمر الزعبي.
ـ سنة 1987 ( الحق على مين ) من تأليفها وتمثيلها وانتاجها.
   وبدأت أعمالها المسرحية تتكاثر، فاشتركت (بانتخابات وفلافل 988  ، ( الوحش 989 ) ،    (يعمر دينك يا لبنان 989 )، (الصرخة 1990)، (من الدلفة لتحت المزراب 1992) و (وصية كلب
1992 ) وغيرها .
   أصدرت عام 1993 دراسة بعنوان (الوهج الانساني في مناجاة شربل بعيني)، وعملت في معظم الصحف والمجلات المهجرية. كما تقوم بتدريس اللغة العربية في مدارس يوم السبت .
   وعن فوزها بالجائزة تقول : يوم 19ـ10ـ 1996 كان العيد الأول لمجلتنا العزيزة (ليلى)، ولـم يدر في خلدي أن الحفلة ستكون مميزة!! اعتقدت بادىء الامر انها ستكون كباقي الحفلات، إلا انني دهشت من حسن الترتيب والتنظيم .
   حقيقة، لـم نشعر بالوقت، لو لـم ينبهنا العزيز شربل، ويطلب منا بلطفه المعهود أن نذهب الى بيوتنا بأمان، ولولا ذلك، لانبلج الفجر ونحن مستمتعون بالبرنامج الجميل دون ملل .
   كان شعورنا اننا نجلس في بيوتنا بعيدين عن التعقيدات والرسميات، نعم، كان احتفالاً (غير شكل) على حد تعبير سعادة سفيرنا الدكتور لطيف أبو الحسن، خاصة وان القاعة قد غصت بالوجوه الطيبة، وعلى كافة المستويات .
   حالة حب غمرت الجميع، ولـم يشعر أحد بالاستغراب، وكأننا جميعاً على معرفة أو صداقة أو قرابة .
   المفاجأة كانت عندما رشحني القراء الاعزاء لنيل مدالية عن (التمثيل)، وغمرتني السعادة لهذه الثقة التي اعتز بها، والتي حملتني مسؤولية أكبر، ووعياً أكثر لاختيار الاعمال الجيّدة. وكم أود أن أشد على يد كل قارىء منحني هذا الوسام واشكره من القلب على ثقته التي افتخر بها.
   فشكري الاول للقراء، وشكري الثاني للاستاذ شربل بعيني، لانهما جمعا تلك القلوب، ووصلا الجسور بين الاحباء.. وكل عام وانت مجلة مزدهرة.. يا ليلى.
سلّمها الجائزة الفنان عدنان السمروط.