سوزان بعيني، زهرة مجدليا، البلدة التي ولد وترعرع بها شاعر الغربة الطويلة شربل بعيني، تحصل على جائزته لدى أول زيارة ناجحة لها لأستراليا.
فماذا نقول عن زهرتنا المجدلاوية وهي الحاصلة على الشهادات العالية التي يمنون النفس من أجل الحصول عليها.
فمن إجازة تعليمية في اللغة الفرنسية من معهد المعلمين العالي في الجامعة اللبنانية، الى مديرة ثانوية زغرتا عام 1973. لتكون بذلك أول مديرة امرأة على ثانويات البنين في لبنان والأصغر سناً.
عام 1989 انتخبت رئيسة للمجلس التربوي في زغرتا، كما عينت عام 1976 رئيسة الوحدة التربوية السادسة.
عام 1990 عيّنت مستشارة تربوية في مكتب وزير التربية، ومن ثمّ رئيس الحكومة عمر كرامي.
تخصّصها في جامعات البزنسون على فن إدارة المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات، ساعدها في أن تصبح المسؤولة من قبل مديرية التوجيه والارشاد عن مكتبات الثانويات الرسمية في محافظة الشمال.
درّست اللغة الفرنسية والترجمة والتعريب في معظم ثانويات وجامعات الشمال اللبناني. كما تسلّمت شؤون مكتبات عديدة ودرّبت المسؤولين عنها.
عام 1966 انتسبت الى الرابطة الادبية الشمالية وكانت اصغر اعضائها.
شاركت في ندوات ادبية مختلفة، فأثبتت بذلك انها شاعرة قديرة، وأديبة محلّقة، وناقدة فذّة، فلم تخلُ صحيفة او مجلة لبنانية من مقالاتها واشعارها.
ترجمت كتابين من الفرنسية الى العربية، فأعطت النصّ المترجم من أسلوبها روعة ليتباهى الأصل بترجمتها.
أحبت الله ومجدليا وأدبها فأحبها لبنان.
سلّمها الجائزة السيدان جو بعيني وجوزاف وجيه نادر.
